الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

السيادة كذبة كبيرة أو حلم ليلة صيف

المصدر: "النهار"
سمير قسطنطين
سمير قسطنطين
Bookmark
القصر الجمهوري في بعبدا بعد مغادرة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون.
القصر الجمهوري في بعبدا بعد مغادرة رئيس الجمهورية السابق ميشال عون.
A+ A-
كُنّا صغاراً. وكُنّا نُنهي كلمة الصف عشيّة عيد الاستقلال، والتي تلوتُها لسنوات عديدة، بجملة: "ليبقى لبنان حُرّاً سيّداً مستقلّاً". كان للسيادة طعم العنفوان والافتخار بلبنان. كم تحمَّسنا لفكرة السيادة، وكم كانت تعنينا.جاءت الحرب. صرنا نرى سيادتَنا تُنتَهَك في كلّ يوم. العمل الفدائي أنهكَ السيادة من دون أن يقف اللبنانيّون سدّاً منيعاً موحّداً في وجه ذلك، وإسرائيل لم تُفوّت فرصة لتنتهكها، تارةً عبر قصف المخيّمات في لبنان، وطوراً من خلال عمليّاتها العسكريّة في الـ 1978 والـ 1982، وما تبعهما. الآن ينقسم اللبنانيّون بين طابورَين من المصطفّين وراء شعارات، "السياديّون" من جهة و"الممانعة" من جهةٍ أُخرى. الكلُّ يعتقد أنّه يحمي السيادة. الفريق المخاصم لحزب الله يعتقد أنّه يحمي السيادة عبر تمسّكه بالقوّات المسلّحة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم