الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

لبنان مجدداً ساحة سلاح ومسلّحين لبنانيين وغير لبنانيين

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
جبهة جنوب لبنان.
جبهة جنوب لبنان.
A+ A-
اللبنانيون على اختلاف شعوبهم شعروا بالإعتزاز بعد نجاح عملية "طوفان الأقصى" التي خطّطت لها حركة "حماس" ثم نفّذتها بنجاح كبير ضد إسرائيل في السابع من أكتوبر الماضي. ولكنهم شعروا في الوقت نفسه بالقلق، إذ إنهم يعرفون أنها لا تسكت على ضيم ولا تتورّع عن استعمال ترسانتها العسكرية المتنوّعة ضد البشر والحجر في آن، فلسطينيين كانوا أم عرباً أشقاء لهم وداعمين. كان قلقهم في محلّه إذ بعد استرجاعها أنفاسها ومبادرة الولايات المتحدة الى نجدتها بالأسلحة والذخائر وبإرسال حاملتَي طائرات الى مياهها الإقليمية أو بالقرب منها كما بعد تباري الغرب الأوروبي بدوله الكبرى في تأييد ردها العسكري على قسوته الوحشية ولاإنسانيته، إذ بعد ذلك كله نفّذت ولا تزال تنفّذ عمليةً عسكرية هدفها العملي ليس القضاء على "حماس" العسكرية فقط، على صعوبة ذلك الآن على الأقل، بل هو قتل أكبر عدد من المدنيين في قطاع غزة ودفعهم الى الرحيل عن "وطنهم" الى وطن آخر لا يريدهم ليس كرهاً لهم بل لأنه متمسكٌ بحقهم بالبقاء في أراضيهم. لم تكتفِ إسرائيل بذلك بل صعّدت مواجهتها المسلحة لفلسطينيي الضفة الغربية بعسكرها كما بالمستوطنين المصرّين على ترحيلهم الى الأردن لاعتبارهم إياه وطنهم ودولتهم، فقتلت الكثيرين منهم ولا تزال، واعتقلت الكثيرين منهم ولا تزال، وهدمت الكثير من منازلهم ولا تزال. إلا أن ذلك لم يكن المصدر الوحيد لقلق اللبنانيين، على اختلاف...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم