الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

ضغوط دولية منعت حرباً إسرائيلية مباغتة... نقاش مع "حزب الله" لسحب ذرائع الاحتلال وإنقاذ لبنان؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
آثار القصف الإسرائيلي العنيف على بلدة كفركلا (أ ف ب).
آثار القصف الإسرائيلي العنيف على بلدة كفركلا (أ ف ب).
A+ A-
ليس تفصيلاً أن تستمر التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان، والتلويح بشن حرب لإنهاء ما تسميه الوجود المسلح لـ"حزب الله" الذي يهدد مستوطناتها الشمالية، أو إجباره على الإنسحاب إلى ما بعد خط الليطاني وفقاً لتصورها حول تطبيق القرار 1701. يعني ذلك أن انفجار الحرب على جبهة الجنوب لا يزال احتمالاً قائماً في ظل التصعيد الميداني والمواجهات العسكرية والقصف الذي يطال مناطق بعيدة عن الحدود. وبينما تستمر الاتصالات الدولية للجم التصعيد ومحاولة الوصول إلى تسوية لإعادة الاستقرار إلى المنطقة، إلا أن الميدان قد يتفلت وتدخل الجبهة في مرحلة جديدة. وفي وقت ينتظر الجميع ما ستؤول إليه تطورات حرب غزة، تتواصل الاتصالات على أكثر من مسار، وتجري مفاوضات يتصدرها الأميركيون الذين يسعون إلى ضبط الاندفاع الإسرائيلي في غزة، وان كانوا يديرون الحرب عملياً في القطاع، فيما يضغطون لمنع إسرائيل من توسيع الحرب على لبنان في هذه المرحلة تجنباً لاشعال المنطقة. ويقابل التحرك الأميركي حركة فرنسية أبرزها كانت زيارة الوفد الأمني الفرنسي الأخيرة إلى بيروت وتل أبيب والذي نقل وفق مصدر دبلوماسي متابع تهديدات شديدة اللهجة من أن إسرائيل مصممة على إجبار "حزب الله" على الانسحاب من الجنوب. فيما تندرج زيارة وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا إلى بيروت التي أرجئت إلى الإثنين وإلى تل ابيب في هذا السياق، إذ هناك مخاوف فرنسية حقيقية من أن تنزلق الأوضاع في الجنوب إلى حرب كبرى. يقود التحرك الأميركي في المفاوضات كبير مستشاري الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين، وهي تتقاطع مع يذهب إليه الفرنسيون من ضرورة التوصل إلى تسوية لتطبيق القرار 1701 وترتيب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم