"الاتفاق الوحيد بين إيران وإسرائيل هو رفض حلّ الدولتين"

بعد نجاح أول تبادل بين فلسطينيين في سجون إسرائيل وأسرى من مواطنيها في "سجون حركة حماس" جرت محاولات عدة لتكرار هذه العملية برعايات عدة عربية وأجنبية وبمشاركة من القيادة السياسية لـ"حماس" المقيمة في الخارج. لكن مصيرها كان الفشل إما لأن إسرائيل تشدّدت في شروطها ورفضت إبدال الهدنة الموقتة بوقف لإطلاق النار، وإما لأن "حماس" نوّعت شروط التبادل بحيث وجدت إسرائيل نفسها عاجزةً عن قبولها، إذ إنه سيعني أمراً واحداً هو أنها خسرت الحرب. والحال ليست كذلك أقله حتى الآن رغم الصمود والمواجهة الأسطوريين للمقاتلين الفلسطينيين.كيف يرى باحث آسيوي عريق غير عربي متابع هذه الحرب كما معظم القضايا الخليجية العربية وغير العربية مصير المساعي المبذولة للعودة من جديد الى سياسة تبادل الأسرى بين الفريقين؟ يقول إن إسرائيل لم تكن "تطبش" الباب في وجه مفاوضات جديدة لتنفيذ عملية ثانية لتبادل الأسرى عندما منعت رئيس "الموساد" ديفيد بارنيا قبل نحو أسبوعين من السفر الى قطر لاستكشاف احتمالات تنفيذ ونجاح عمليات تبادل أخرى. لكنها كانت تناور للحصول على موقع أقوى في المحادثات المحتملة وتُبدي في الوقت نفسه شكوكاً في قدرة "حماس" على قبول هدنة موقتة جديدة في غزة من شأنها جعل استئناف التبادل ممكناً. ويقول أيضاً إن وسائل الإعلام الإسرائيلية نشرت أخباراً تفيد أن رئيس الوزراء نتنياهو ووزير الدفاع غالانت عارضا رحلة رئيس "الموساد" اقتناعاً منهما...