الأحد - 07 تموز 2024

إعلان

كيف يقرأ "حزب الله" أبعاد الأحداث مع "اليونيفيل" والكلام الإسرائيلي عن إبعاد قوّة "الرضوان"؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
أفراد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قرية العقبية في جنوب لبنان (أ ف ب).
أفراد من قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في قرية العقبية في جنوب لبنان (أ ف ب).
A+ A-
يدرج مقرّبون من دوائر القرار في "حزب الله" الإشكالات الثلاثة التي وقعت أخيراً بين دوريات "اليونيفيل" وجمهور من ثلاث بلدات جنوبية والكلام الإسرائيلي المفاجئ عن سحب الحزب لـ"قوة الرضوان" من المواقع الأمامية التي انتشرت فيها منذ زمن بعيد وأعادت تموضعها في مواقع خلفية في خانة واحدة عنوانها العريض "التلاعب والعبث في ميدان المعركة المفتوحة" بقصد إفقاده تماسكه وإخراجه من العتمة الى دائرة الضوء توطئة لتوهينه لأن انكشافه يجرّده من جزء أساسي من عناصر قوّته ومتانته. ويستند أصحاب هذا الرأي في إطلاق استنتاجهم على الآتي: - على الرغم من كل التهديدات الإسرائيلية التي تحذر من أن ساعة التصادم الكبير وغير المقيّد بحدود مع الحزب على وشك التحقق فإن ثمة اقتناعاً بأن اليد الإسرائيلية مغلولة بأمر من واشنطن وأن تل أبيب تتعايش مع واقع الحال الحدودي منذ الثامن تشرين الأول الماضي الى أجل غير مسمّى. وبناءً على ذلك وجدت تل أبيب نفسها أمام مهمة أساسية وهي محاولة اختراق ساحة الجنوب والعمل بدأب لفكفكة شفراتها وتفكيك السياج الذي صنعه الحزب حولها.- إن مدخل إماطة اللثام هذا عن الجنوب لا يكون إلا من خلال معبرين الأول القوة الدولية العاملة في الجنوب، وتحويلها الى حصان طروادة، والثانية استدراج الحزب الى دائرة الكلام والتساجل والبوح عن أسراره. ومن خلال الأمرين تعتقد المصادر نفسها أن إعداد المسرح لصدام مرتقب مع اليونيفيل في أرض الجنوب وجعل قوة "الرضوان" موضوعة على مدار الساعة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم