"وحدة الساحات" هل تعيد لبنان الساحة؟
04-01-2024 | 00:35
المصدر: "النهار"
يعيد اغتيال القيادي في "حماس" صالح العاروري فتح ملف "وحدة الساحات"، إذ يوصف الرجل بأنه مهندس هذه الوحدة، وتقول مصادر إنه "أُوكِل اليه إبلاغ الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بتنفيذ عملية 7 أكتوبر صباح ذلك اليوم".لكن "وحدة الساحات" الشعار المرفوع منذ حين، والذي يمكن أن يحقق فائدة محدودة للمعنيين به، وخصوصاً لبنان، بات أمام تحدّ كبير لإظهار جديته من عدمها. فالشعار إيرانيّ الطابع والنشأة، إذ إن "وحدة الساحات" تتضمن دول ما يسمى "محور المقاومة" الذي لم يثبت جديته الفاعلة في حرب غزة، ومع اغتيال العاروري سيصبح الشعار على المحك أكثر من أي وقت مضى.في الجانب الإيجابي لهذا الموضوع، أن "وحدة الساحات" يمكن أن تسبب عدم الاستفراد بأي دولة أو حزب، وتجعل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول