الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

كونوا شاكرين... "لمصلحة لبنان"!

المصدر: "النهار"
نبيل بومنصف
نبيل بومنصف
Bookmark
قوّات الأمم المتّحدة لحفظ السلام في الناقورة (أحمد منتش).
قوّات الأمم المتّحدة لحفظ السلام في الناقورة (أحمد منتش).
A+ A-
  عدّد السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير مجموعة خلاصات تتّصل بالمشهد العام الناشئ عن حرب غزة عند مشارف شهرها الرابع يصعب التنكر لكون بعضها وخصوصاً المتصل منها بأثر الصمود الفلسطيني على كسر السطوة الإسرائيلية يحظى بتوافق واسع لبنانياً. هذه النقطة قد تكون "نادرة" في معايير البحث عما يمكن أن يذهب إليه الوضع الداخلي في لبنان بعد توقف الحرب بكل "ساحاتها" التي كان السيد نصرالله يتحدث باسمها بلا أي شك. ذلك أن الخلاصات الأساسية في شأن الواقع اللبناني بعد الأشهر الثلاثة للحرب المحدودوة أو المضبوطة جنوباً لم ترد في خطاب السيد نصرالله إلّا عبوراً وبالتورية نظراً الى تجنّبه المتعمّد الخوض في رمال الواقع الانقسامي الداخلي ونأيه بمواقف حزبه ومحوره عن الداخل اللبناني راهناً لأنه سيتسبّب له بصداع حادّ. ما يعني...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم