الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

الفرزلي الخارج من المشهد النيابي بمرارتين: عودة بري سقطة أولى لـ"النواب التغييريين"

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيسان برّي والفرزلي (نبيل اسماعيل).
الرئيسان برّي والفرزلي (نبيل اسماعيل).
A+ A-
على رغم خروجه المدوّي من المشهد النيابي في جولة الانتخابات الاخيرة، فان ايلي الفرزلي سيظل محتفظا بلقب دولة الرئيس، ولن يكون في مقدور أحد من الخصوم والحلفاء إلا النظر اليه على انه السياسي المخضرم والبرلماني البارع، وإنْ حالت ظروف الانتخابات دون عودته الى البرلمان الذي دخله للمرة الأولى في اول انتخابات أُجريت في عهد جمهورية الطائف.لكن واقع الحال هذا، على بلاغته واهميته، لا ينفي ان سليل العائلة السياسية العريقة، وصاحب الادوار الحساسة في المحطات الصعبة يطوي في صدره مرارتين اثنتين: الاولى ما اكتنف جولة الانتخابات في دائرته (البقاع الغربي - راشيا) من ملابسات وما تخللها من تضارب حسابات وتناطح مصالح، والثانية ما أفرزته صناديق الاقتراع من ارقام ونتائج انتجت مجلسا نيابيا توحي كل المعطيات والدلائل انه قد يكون قاصراً عن السير في مهمته الاساسية وهي التشريع، وانه استتباعا عاجز عن المضي في دوره كأحد ابرز اعمدة الحياة السياسية وتبديد الازمات المتناسلة وما اكثرها.يؤثر الفرزلي في حديث مع "النهار" عدم التبحر كثيرا في مهمة فكفكة مغاليق الانتخابات الاخيرة في دائرته، والتي انتهت كما هو معلوم بخروجه من الندوة البرلمانية، ففي رأيه "ان ما مضى قد مضى، وان المرحلة طويت بكل ما شابها وتخللها"، ولكن تحت إلحاحنا يقرّ الفرزلي بأنه كان "ضحية عاطفته التي غلبت على معرفته ويقينه".ويوضح اكثر فيقول: "أزعم انني كنت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم