في مئة يومنا... لنبلّط البحر!
15-01-2024 | 00:30
المصدر: "النهار"
مع القليل من الاجتهاد الافتراضي، يمكننا القول إن معظم الوسط السياسي في لبنان لم يتحرك البتّة حيال الازمة السياسية - الرئاسية المتجمدة منذ سنة وثلاثة أشهر إلا عند مرور مئة يوم على حرب غزة و"شقيقتها" حرب المشاغلة في جنوب لبنان. لم تكن الاستفاقة أو "يقظة" (كما وصفتها "النهار") الإشكالية - المخالفة الدستورية التي ارتكبتها الحكومة في رد ثلاثة قوانين قبيل نهاية الأسبوع الماضي فيما كان الوسيط الأميركي يخفّ رجله الى بيروت في جولة عاجلة سوى عيّنة من عيّنات المصادفة التي تذكّر اللبنانيين بأن اهتراء أزماتهم هو أسوأ ما يصيبهم حين تتراكم الازمات والمصائب ويغدو لسان حال الوطن المعذب "فاذا أصابتني السهام تكسرت النصال على النصال". ولكن لعلها مخالفة دستورية على طريقة "رُبّ ضارّة نافعة" لكي تدفع بالاعتمال النائم للأزمة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول