الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

كيف يتلقّى "حزب الله" تصاعد التهديدات من الجانب الإسرائيلي؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
من القصف الإسرائيلي على العديسة (أ ف ب).
من القصف الإسرائيلي على العديسة (أ ف ب).
A+ A-
منذ الاطلالة الاخيرة للامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله، وهي الرابعة منذ اندلاع الاشتباكات على الحدود الجنوبية، ارتفع منسوب التوتر والاعمال الحربية على جبهة الحدود بين لبنان واسرائيل مصحوبا بسيل من التهديد والوعيد من الجانب الاسرائيلي تحت عنوان رئيسي من شقّين عبّرت عنهما تصريحات للقادة الاسرائيليين وآخرها تصريح لقائد المنطقة الشمالية، وهما: - ان مخزون الصبر والاناة عند تل أبيب قد أوشك على النفاد.- ان احتمالات الحرب عبر الحدود اللبنانية باتت أعلى بكثير من أي وقت مضى.وعلى المستوى الميداني، كان جلياً للراصدين انه بعد الاطلالة الاخيرة لنصرالله شرع الحزب في إنفاذ قرار تصعيد وتيرة القصف اليومي للمواقع الاسرائيلية، وكانت الحصيلة ادخال مناطق جديدة واسلحة متطورة في أنشطته وهجماته، فبدا ذلك اثباتاً لنظرية يروّج لها منذ البداية وتقوم على انه لم يستخدم بعد إلا القليل من مخزون القوة المتنوعة عنده.والملاحَظ ان الجانب الاسرائيلي لم يترك فرصة لكي يسجل تراجعاً أو هواناً على نفسه أمام تصعيد عدوه اللدود، لاسيما بعد عمليتي ضرب موقع ميرون وثكنة دادو قرب صفد التي تتخذها القيادة الشمالية الاسرائيلية مقراً اساسياً لها، رداً على عمليتي اغتيال اسرائيل القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري والقيادي الميداني في الحزب بسام طويل، واللتين كانتا ضربتين استراتيجيتين موجعتين للحزب وخرقاً لكل احترازاته.وعليه، أوحت اسرائيل طوال الايام الستة الماضية انها خطت خطوات أوسع في اطاراستعداداتها للهجوم المحتمل على الجنوب ولبنان، وأوحت ايضا انها صارت قاب قوسين أو ادنى من التفلت من قواعد الاشتباك المعمول بها منذ الثامن من تشرين الاول الماضي.وفي سياق التصعيد الاسرائيلي، أتى الاعلان للمرة الاولى عن تنفيذ وحدة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم