سنتان بلا سعد... أفول الحريرية و"لبنان الحبيب"
23-01-2024 | 00:35
المصدر: "النهار"
لم يكن اغتيال الرئيس رفيق الحريري جريمة ارهابية فقط، بل كانت سياسية بامتياز، هدفت، في ما هدفت اليه، الى إلغاء الدور المتعاظم للحريري، ولاعتداله، وللتعايش الذي أرساه، وللعلاقات الدولية التي أفاد منها في رفع شأن لبنان... يدرك الذين اغتالوه انه بانتهاء دوره، لن تتمكن الحريرية السياسية من النهوض مجدداً، لأن مراحل ما قبله، ومعه، وما بعده، لا يمكن ان تتلاقى. ولا يقتصر الأمر على الحريرية، بل يتخطاها الى لبنان كله، الذي أصابه خراب كبير، بتنا نشكّك في أن اكثره مبرمج، وفق خطة مدروسة لدفع البلد الى الهاوية، تحقَّق منها الكثير عبر الانهيار المالي والاقتصادي، وتفجير مرفأ بيروت، وربما الآتي أعظم. في 24 كانون الثاني 2022، أي قبل سنتين تماماً، أعلن الرئيس سعد الحريري إقفال الصفحة الاخيرة من كتاب الحريرية السياسية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول