الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

السعودية تملك ما تُقدّمه من المبادرة الكويتية؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبدالله بخاري في عين التينة (نبيل إسماعيل).
سفير المملكة العربية السعودية وليد بن عبدالله بخاري في عين التينة (نبيل إسماعيل).
A+ A-
لا تتوزع دول الخماسية التي التأم سفراؤها لدى سفير المملكة السعودية في لبنان وليد بخاري على قاعدة طائفية كأن تمثل المملكة مع مصر السنة في لبنان وقطر تتولى تمثيل الشيعة بالنيابة عن ايران غير الموجودة في اللجنة وكأن تمثل فرنسا او الولايات المتحدة المسيحيين في لبنان ، وهو غير صحيح لا سيما ان فرنسا المنخرطة اكثر من سواها في ايجاد الحل هي من اصطدمت مع الافرقاء المسيحيين الذين عارضوا اقتراحاتها للرئاسة واجهضوها كذلك حتى الان . لا بل حملوا فرنسا تبعة انفتاح على " حزب الله" تعدى مسألة الديبلوماسية الواقعية والموضوعية التي قالت فرنسا انها تنتهجها واسماع الحزب صوتا غير الاصوات المعهودة التي يستمع اليها، الى التسليم له بتسمية الرئيس المسيحي العتيد للجمهورية ، ما خلق ازمة ثقة بين الطرفين تم ترميمها جزئيا او الى حد لا بأس به ولكن ليس تماما . فهذا التوزيع الطائفي لو كان قائما كان ليكون وصفة كارثية في حد ذاتها علما ان هناك اتهامات بدعم سعودي لبعض الافرقاء المسيحيين . كما لا تتوزع هذه الدول على قاعدة محاور المنطقة او صراعاتها قياسا الى محورية التنازع في لبنان بين فريق 8 اذار الموالي ل" حزب الله" والذي يدعم ترشيح رئيس تيار المردة سليمان فرنجيه وفريق المعارضة الذي يضم اتجاهات عدة من دون ان تكون كتلة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم