الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل يقتدي بايدن بآيزنهاور وريغن وكارتر وكلينتون وبوش الأب؟

المصدر: "النهار"
سركيس نعوم
سركيس نعوم
Bookmark
جو بايدن. (أ ف ب)
جو بايدن. (أ ف ب)
A+ A-
لا يشكّ عاقل في هذا العالم في أن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل ممتازة جداً وفي أنها ستبقى كذلك لأسباب تتعلق بالمصالح الأميركية في الشرق الأوسط العربي والإسلامي كما في العالم كله. لكن يجب ألّا يشك أحدٌ في العالم نفسه في أن العلاقة بين "أسياد" البيت الأبيض ورؤساء الحكومات في إسرائيل لم تكن مريحة دائماً جرّاء اعتبار الأخيرين أنفسهم ودولتهم حاجةً ماسّة لأميركا التي هي مدينة لهم باستمرار نفوذها في الإقليم الذي فرضت نفسها عليه دولةً عسكرية مهمة قادرة على مواجهة أصعب التحديات وأكثرها خطورة. وقد عبّر عن ذلك سفير أميركي متقاعد من زمان خدم في الشرق الأوسط كما في مناطق أخرى من العالم، وذلك في مقالة إخبارية تحليلية تناولت الحرب الدائرة بين إسرائيل و"حماس" منذ 7 أكتوبر الماضي، والحرب غير المباشرة الدائرة بينها وبين إيران الإسلامية بواسطة أذرعها العسكرية في غزة ولبنان والعراق واليمن وربما لاحقاً في سوريا. بدأ السفير السابق مقالته بالآتي: "بعد أول اجتماع له مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو عام 1996 صبّ الرئيس الأميركي بيل كلينتون غضبه أمام معاونيه على وقاحة زائره وادعاءاته المتعلّقة بميزان القوى في العلاقة الثنائية بين بلاده والولايات المتحدة. ومما قاله: "مَن يعتقد هذا الـF... نفسه؟". ثم رفع صوته بقوة قائلاً: "مَن هي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم