الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

أوراق "الحزب" أقوى بعد التهدئة أم قبلها؟

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
عرض عسكري لعناصر من "حزب الله" (أرشيفية).
عرض عسكري لعناصر من "حزب الله" (أرشيفية).
A+ A-
لا تزال المخاوف كبيرة حتى في ظل الكلام على هدنة محتملة يُتوقع أن تحصل قريباً ولا سيما مع إشهار دول عدة ورقة وقف تمويل الأونروا (وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين) وهي ورقة ضغط قوية، ما يترك مفاعيل خطيرة جداً، أو في ظل الكلام على تجاوز لبنان فترة تجاوزت الثلاثة أشهر من الحرب من دون توسعها لتشمل كل المناطق مما قد يغير من المشهد ويسرع أو يدفع نحو حرب كبيرة يدفع ثمنها لبنان. فما دامت العمليات العسكرية مستمرة بأي وتيرة كانت علماً بأنها تعنف أحياناً وتتطوّر، فإن المخاطر تبقى مستمرة ولا شيء يمكن أن يقنع بالمنطق المعاكس. ويصر "حزب الله" على ما أعلن المسؤولون فيه أكثر من مرة خلال الأشهر الثلاثة المنصرمة من عمر الحرب الإسرائيلية على غزة على ربط التهدئة في الجنوب اللبناني بوقف هذه الحرب. وهو ما تبنّته حكومة تصريف الأعمال على نحو استدرج انتقادات متعددة الاتجاهات. ووجد هذا الربط ردود فعل محذرة منه خارجياً على الأقل على قاعدة إمكان أن يمتد الاستنزاف اللبناني أشهراً طويلة، ومندّدة داخلياً على قاعدة أن لبنان المفكك سيزداد تفككاً وضعفاً إن لم يؤدّ هذا الربط الى احتمال انجرار لبنان الى الحرب نتيجة خطأ أو حساب خاطئ ما. إلا أن السؤال الذي تقاربه مصادر ديبلوماسية رافضة حكماً لهذا الربط وعاملة على السعي الى فكه يتصل بما إن كانت أوراق الحزب أقوى راهناً في زمن حاجة...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم