الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

الدولة الفلسطينية كحاجة مُلحّة لتوازن العالم

المصدر: "النهار"
جهاد الزين
جهاد الزين
Bookmark
 غصن الزيتون والعلم الفلسطيني في تظاهرة في بريطانيا (تعبيرية- "أ ف ب").
غصن الزيتون والعلم الفلسطيني في تظاهرة في بريطانيا (تعبيرية- "أ ف ب").
A+ A-
كما كان مشروع الدولة اليهودية ثم إقامتها، حاجة لتوازن القوى الأوروبية والقوى العظمى بعد الحرب العالمية الأولى ثم بعد الهولوكوست النازي (وهو أوروبي)، ها هي الآن الدولة الفلسطينية تصبح، كمشروع وكواقع، حاجة لتوازن العالم أخلاقيا وسياسيا وأمنيا.وحدهم الإسرائيليون بقيادة اليمين العنصري (وباستثناء أقلية من النخب اليسارية والليبرالية) هم خارج هذا التوافق - التوازن العالمي.تلقّيتُ على "الواتس أب" نسخة عن ملف قامت بإعداده مجلة "جويش ريفيو أوف بوكس" تحت عنوان " قبل وبعد 7 أكتوبر" وتضمّن مقاطع من شهادات لنُخَب يهودية أميركية وإسرائيلية (15 شخصا) متنوعي المهن بين الأكاديميا في معظمهم والديبلوماسية والثقافية. جميع الإجابات، حتى القلة التي لا تزال مؤمنة بإمكان التعايش المستقبلي بين الإسرائيليين والفلسطينيين، تعكس شعورا عميقاً بالاهتزازالوجودي كيهود، أفرادا وجماعة، بعد 7 أكتوبر.أحد الآراء اعتبر أن 7 أكتوبر يمكن أن تكون حرّرت اليهود من وَهْم إمكان حكم ملايين الفلسطينيين في دولة واحدة وأعادت الاعتبار لفكرة دولة فلسطينية. رأي آخر وربما وحيد أبدى استمرار إيمانه بإمكان العيش المشترك بين الفلسطينيين والإسرائيليين أما الآخرون فكانوا تحت هول تغيير معتقداتهم السياسية والثقافية بسبب 7 أكتوبر، وأكثر من رأي بينهم اعتبر أن الفارق الذي كان قائما بين العداء للسامية والعداء لاسرائيل قبل 7 أكتوبر تلاشى بعد 7 أكتوبر وأصبح العَداءان للمرة الأولى عداءً واحدا لا فارق بينهما. إحدى المشاركات (ليا سارنا)قالت انها هي التي كانت مؤيدة للحركة النسوية في العالم وخصوصا ضد التحرش والعنف بحق...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم