الجمعة - 20 أيلول 2024
close menu

إعلان

نواف سلام كآخر نماذج الاستهانة بفرص لبنان

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
نواف سلام.
نواف سلام.
A+ A-
يعتبر مراقبون سياسيون ان انتخاب السفير السابق القاضي نواف سلام رئيسا لمحكمة العدل الدولية كان كاشفا بقوة لبعض القوى السياسية في لبنان عموما ولكن ل"حزب الله" في شكل خاص على خلفية الحملات التي ساقها الحزب ومن يدور في فلكه على سلام بعدما اقترحته قوى سياسية وسياسيون لكي يكون رئيسا للحكومة بعد انتفاضة 17 تشرين الاول 2019. الامر كاشف للحزب ليس لان شخصيات او افرادا لبنانيين يتبوأون في الخارج ارفع المناصب المهمة والمحورية في العالم، بل لان في الحملات لمنع اشخاص مثل نواف سلام من تولي رئاسة الحكومة اللبنانية هو حرمان للبنان واللبنانيين من افضل الفرص لانهاض البلد واعادته الى سابق ازدهاره . ينسحب الامر بالمقدار نفسه على الحملات التي قام بها الحزب على نحو مباشر وغير مباشر في استهداف مدير ادارة الشرق الاوسط وأسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي جهاد ازعور رفضا لدعم ترشيحه من المعارضة رئيسا للجمهورية. وفيما ان الاخير ينخرط في استراتيجيات انقاذية لدول عدة ، لا يتاح الامر لبلد منهك ومنهار اقتصاديا ، وفيما ان الدول العربية ودول عدة بما فيها ايران تطلعوا الى محكمة العدل الدولية في قرارها حول اتهام اسرائيل بالابادة الجماعية ضد الفلسطينيين ، ونواف سلام جزء منها قبل تعيينه رئيسا لها ، يتم تجاهل خيارات من الافضل التي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم