الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

ماذا في اليوم التالي على الحدود الجنوبية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
دمار كبير جرّاء الغارة الإسرائيلية على طريق عام صديقين - كفرا (أحمد منتش).
دمار كبير جرّاء الغارة الإسرائيلية على طريق عام صديقين - كفرا (أحمد منتش).
A+ A-
فيما تهدد تل ابيب صراحة بلسان وزير حربها يوآف غالانت بأنها تستعد لتكثيف نيرانها باتجاه لبنان حتى وإن وضعت حرب غزة أوزارها وآلت الاوضاع هناك الى هدنة موقتة أو دائمة، حذرت الصحيفة الابرز في اسرائيل "يديعوت احرونوت" من ان لعبة شد الحبال القائمة بعناد على الساحة الجنوبية "قد تنزلق نحو تصعيد غير مرغوب فيه"، وقد بنت استنتاجها وتحذيرها هذا من وقائع ميدانية بينها اتساع رقعة المواجهات، لتمعن في تحذيرها بالقول: "ان سوء التقدير من جانب أي طرف من اطراف الصراع قد يؤدي الى حرب في ظل الاجواء المتفجرة حاليا على الساحة الشمالية، في وقت تأتي من واشنطن رياح مختلفة". وللمرة الاولى منذ اندلاع المواجهات في الثامن من اكتوبر الماضي تعلن الادارة الاميركية عبر بيان صادر عن وزارة خارجيتها انها "لا تريد من الطرفين (المتحاربين) على الحدود اللبنانية - الاسرائيلية أي تصعيد". وفي كلام من شأنه ان يبدد مساحات واسعة من القلق والتوتر والاحتقان ويعزز الايجابيات ويبرّد الاجواء الساخنة، اكد البيان اياه "ان اسرائيل ابلغت الينا انها لا تريد التصعيد مع لبنان، وانها استطرادا تريد حل النزاع معه ديبلوماسيا".ثمة ولاريب من يربط بين جرعة الايجابية الواردة على جناح بيان الخارجية الاميركية، حيال مستقبل الوضع على الحدود الجنوبية اللبنانية المشتعلة منذ خمسة اشهر، وبين المناخات الايجابية التي اشاعتها ادارة الرئيس الاميركي جو بايدن اخيرا عندما تحدثت عن قرب التوصل الى هدنة بين المتصارعين في غزة قبل حلول شهر رمضان.وعليه، يبني المحللون والراصدون استنتاجا فحواه ان ثمة "أمر عمليات" اميركياً يتصل بالصراع على الحدود اللبنانية من جهة وبالمنازلة الكبرى في غزة، وهو يتصف بالحزم اكثر من ذي قبل، لذا صار يتعين بطبيعة الحال التوقف عنده لمعرفة ما...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم