الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

وساطة لواشنطن لا تأتي على حساب لبنان!

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في السرايا (نبيل اسماعيل).
الموفد الأميركي آموس هوكشتاين في السرايا (نبيل اسماعيل).
A+ A-
في ضوء الوساطة التي سيقوم بها الموفد الاميركي آموس هوكشتاين على خط تهدئة الجبهة الجنوبية بين " حزب الله" واسرائيل ، يعتقد انه سيكون صعبا الى حد كبير اعتماد الولايات المتحدة على نفي احتمال ان لا تفاهم ضمنيا او علنيا مع " حزب الله" او مع ايران وان لا ثمن محتملا لهذين الطرفين لقاء اعادة المستوطنين الاسرائيليين الى البلدات والقرى التي غادروها في شمال اسرائيل . فحين انجز هوكشتاين الاتفاق على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل ارتبط ذلك بجملة عوامل سعى كثر الى ابرازها اولا على ضوء التطورات في العراق التي اسفرت عن الافراج عن حكومة برئاسة محمد الشياع السوداني وثانيا على ضوء مسيرات هدد بها "حزب الله" منصات استخراج الغاز لاسرائيل. وفيما ان الديبلوماسية الاميركية اجتهدت في تلك الفترة في التأكيد ان لا صلة اطلاقا بين الاتفاق واي تطورات محلية او اقليمية ربطا اولا باحتمال سعي "حزب الله" الى فرض رئيس جديد للجمهورية باعتبار ان ذلك كان قبل انتهاء ولاية ميشال عون باشهر قليلة وثانيا بما يجري من مفاوضات مع ايران في عمان وتتناول العراق كذلك ، فان هذه التاكيدات لم تجد طريقها فعلا الى اذهان اللبنانيين . وقال الاميركيون انذاك ان لا فضل للحزب او المسيرات التي اطلقها في الوصول الى هذا الاتفاق بل على العكس من ذلك لان هذه المسيرات كادت تؤدي مفعولا عكسيا لان اسرائيل رفضت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم