أبعاد الرسائل "المرنة" لـ"حزب الله" إلى الداخل وبعض الخارج

خلال أقل من أسبوع ظهر ستة من نواب "حزب الله" على منابر الاحتفالات التأبينية لمقاتلي الحزب وهم يركزون جميعاً بلسان صريح على الآتي: – أن الحزب لم يستخدم بعد إلا نسبة ضئيلة فقط من قوته العسكرية المذخورة عناصر وأنواع سلاح.– استطراداً، ما زال الحزب ملتزماً موجبات قواعد الردع التي فرضها على الإسرائيليين الذين يحاولون جاهدين أن يوحوا أنهم تفلتوا منها ولكنهم ما برحوا عملياً تحت سقفها.– ويمضي الحزب في تهديداته الى الأبعد من ذلك عندما يقول على لسان رئيس كتلة نوابه محمد رعد إنه إذا أراد العدو التفلت من قواعد الردع المعروفة "فإنه سيقع في مصيبة كبرى، ونحن نأمل أن يخطئ الإسرائيلي ويتورط في ارتكابها".ويعود الحزب الى أصل خطابه فيؤكد على لسان رعد "نحن لا نتمنّى الحرب ولا نسعى إليها لكن نحن على أهبة الاستعداد لمواجهتها".وبناءً على ذلك ومع بداية الشهر السادس للمواجهات الدائرة على الحدود الجنوبية يكشف الحزب كل أوراقه ويضع أمام الجميع تصوراته المستقبلية التي تقوم على معادلة قوامها: لقد أدّينا ما هو واجب علينا في إطار إنفاذ شعار وحدة الساحات، من خلال معادلة ردع تبدو ثابتة وراسخة الى حدّ بعيد رغم أن العدو يحاول التفلت منها في بعض المحطات، لكنه في خاتمة المطاف يعود الى الانضباط تحت سقفها على رغم أن تهديداته المتكررة توحي بأنه في وارد المضيّ الى الحرب المفتوحة.وبناءً على ذلك ثمة من يرى أن الحزب يوجّه "رسائل تطمين في كل...