الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هوكشتاين يُرجئ عودته والشروط تُقيّد وساطته... إسرائيل تُلوّح بحرب في نيسان و"حزب الله" يحمي سلاحه؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
هوكشتيان.
هوكشتيان.
A+ A-
يترقب لبنان بحذر نتائج المساعي التي يقوم بها المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين لتثبيت التهدئة على جبهة الجنوب، وسط استمرار التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم ضد "حزب الله" لإبعاده عن منطقة جنوب الليطاني. ففي جولة هوكشتاين الاخيرة بين لبنان وإسرائيل وهي الثالثة منذ هجوم "طوفان الأقصى" واندلاع المواجهات على جبهة الجنوب، لم يُسجل تقدم يمكن البناء عليه لاطلاق التفاوض حول القرار 1701، وذلك رغم الإصرار الأميركي على منع الحرب التي باتت أكثر احتمالاً خلال الأسابيع المقبلة مع انسداد الأفق حول التوصل إلى وقف لاطلاق النار، والتصعيد الذي عكسه موقف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال لقائه هوكشتاين الثلثاء الماضي، وتلويحه بالحسم العسكري في حال فشل الجهود الديبلوماسية.في ظل الانسداد الحاصل على جبهة الجنوب، وفشل الوساطات لإعلان الهدنة في غزة، بدأت تُطرح تساؤلات حول مهمة هوكشتاين وإمكان استمرارها مع انشغال الأميركيين بالانتخابات الرئاسية المقررة في تشرين الثاني المقبل، ما يعني تخفيف الضغوط على بنيامين نتنياهو الذي يستمر بحربه على غزة ويلوح بنقلها إلى لبنان، في ظل حديث إسرائيلي عن استعدادات لشن هجوم بري أو توسيع نطاق الحرب بين أذار ونيسان ما لم تتوقف عمليات "حزب الله". وإذا كان لبنان ومعه الحزب يعتبران هذه التهديدات نوعاً من التهويل، إلا أن الوقائع تشير وفق مصدر ديبلوماسي متابع، إلى أن إسرائيل تضع خططاً لاجتياح الجنوب يتولى رسمها كبار الضباط في الجيش، تحاكي حرب غزة، أو توسيع المعركة الحالية التي باتت تدمر أحياء بكاملها في القرى الحدودية. وبالفعل شهدت جبهة الجنوب تغيّرات كبرى مع استئناف المبعوث...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم