الضفة الغربية "جبهة" ثالثة في شهر رمضان؟
13-03-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
الوضع في الضفة الغربية كان هشّاً قبل "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الماضي. لكنه يزداد هشاشةً منذ تلك العملية. يمكن للشرارة الخاطئة خلال شهر رمضان التي بدأت قبل يومين أن تحوّل هذه الضفة جبهة حرب ثالثة ضد إسرائيل تضاف الى جبهتي غزة ولبنان. هناك دعوات فلسطينية عدة وربما إسلامية أيضاً لكسر الحصار الإسرائيلي للمسجد الأقصى من قبل اليهود المتطرفين المدعومين من الحكومة أو بالأحرى الذين تتساهل معهم وتحمي تحركاتهم. طبعاً لا يعني ذلك أن الغضب الفلسطيني على إسرائيل لا يتصاعد يومياً حتى قبل عملية "الطوفان" وبعدها، إذ إن استفزازات اليمين المتطرّف والممثل بقوة في حكومة نتنياهو لا يخفي طموحه الى زيادة الاستيطان في الضفة بل الى تهجير الفلسطينيين منها إذا أُتيح له ذلك. لكنّ للغضب المشار إليه أسباباً عدة منها الضرر الذي ألحقته الحرب بين "حماس" وإسرائيل بخزينة السلطة الفلسطينية وبالوضع الاقتصادي عموماً. هذا على الأقل ما يعتقده باحثون أميركيون جدّيون، إذ احتجزت إسرائيل لمدة أشهر الكثير من عائدات المقاصّة التي تجمعها نيابةً عن السلطة الفلسطينية، كما أنها لم تسمح لنحو 150 ألف فلسطيني كانوا يعملون داخل إسرائيل بالعودة إليها منذ اندلاع حرب غزة – إسرائيل قبل أكثر من خمسة أشهر. رفع ذلك معدل...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول