ورقتان مهمتان لم يستخدمهما ميقاتي والتيار العوني
15-03-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
اذا كانت الحرب الشاملة تبقى مستبعدة مبدئيا على رغم استمرار المخاوف من تخطي المناوشات في الجنوب اطارها وحدودها في احيان كثيرة ، نتيجة عدم الرغبة والقدرة من جانبي اسرائيل و" حزب الله" على الذهاب في هذا الاتجاه لاعتبارات باتت معروفة في غالبيتها، فانه من المرجح أن تكون لاستمرار او لطول حرب الاستنزاف المفتوحة في جنوب لبنان آثار كارثية على البلاد. حتى لو ان الامين العام ل" حزب الله" السيد حسن نصرالله حاول التقليل من اهمية انعكاسات الحرب في الجنوب قياسا بالخسائر الاسرائيلية كما قال، فان لبنان في حال انهيار وفقر على غير حال اسرائيل . والخلاصة الاساسية لهذه الحرب، التي لا يخفي سياسيون من حلفاء الحزب انها طالت اكثر من المتوقع ، الى استمرار افراغ الجنوب وبقاء النازحين الجنوبيين خارج منازلهم وارزاقهم ، ربط قرار لبنان بما يقرره يحيي السنوار او محمد الضيف او اسماعيل هنية في احسن الاحوال الذين يفاوضون على بقائهم واعطى نصرالله ورقة لبنان لاضافتها الى ورقة التفاوض الذي تقوم به حركة " حماس" من اجل هدنة في غزة . ويسير ذلك في موازاة استمرار تعطيل التوافق على مرشح رئاسي بما يكرس اكثر فاكثر تطبيع الواقع اللبناني مع الفراغ في الموقع الرئاسي المسيحي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول