الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

حوارات بري مع "التيار الوطني"... إلى أيّ نهاية تجري؟ عطاالله لـ"النهار": المضيّ بها حاجة ملحّة للجميع

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
الرئيس نبيه بري والنائب جبران باسيل.
الرئيس نبيه بري والنائب جبران باسيل.
A+ A-
لم يكن ممكناً إدراج اللقاءات المعلَن عنها والمتستَّر عليها بين رئيس مجلس النواب نبيه بري وعضو تكتل "لبنان القوي" القيادي المخضرم في "التيار الوطني الحر" النائب غسان عطااله ، في خانة الحراك السياسي اليومي والطبيعي الذي لا يحتاج الى التوقف عنده والتبصّر بأبعاده.صحيح ان هذه اللقاءات تجمع بين رئيس السلطة التشريعية وعضو في تكتل نيابي وازن، إلا انها تبدو أمراً مثيراً للاهتمام يتعين التنقيب عن خلفياتها وما يمكن ان يُبنى عليها مستقبلا، اذا ما تم وضع هذه العلاقة المتجددة شكلاً ومضموناً في سياقها التاريخي المشحون دائما بموجة توتر ظلت تتفاعل الى الأمس القريب وتركت انعكاساتها السلبية على المشهد السياسي اللبناني طوال عقد ونصف عقد من السنين.من المعلوم ان صرح الرئاسة الثانية في عين التينة قد فتح ابوابه اخيرا للمرة الخامسة (وربما السادسة) على التوالي لاستقبال عطاالله، منذ ان شغل المقعد الكاثوليكي الوحيد عن دائرة الشوف – عاليه في دورة الانتخابات النيابية الاخيرة.وبذا، والحال هذه، صار لزاماً على المتابعين ان يعتبروا ان هذه اللقاءات قد باتت دورية منتظمة، واستطرادا تحولت الى حوار مفتوح بين قوتين سياسيتين ساد التوتر والصراع والتباين العلاقة التاريخية بينهما لأعوام خلت، الى درجة ان ثمة مرحلة في دورة الحياة السياسية المتأخرة في البلاد قد وُسمت بهذا الصراع الذي كان ينفجر احيانا كسجالات سياسية واحيانا اخرى خلافات في الشارع تجسدت احدى محطاتها في "غزوة" نظمها محسوبون على حركة "امل" نحو بلدة الحدت المتاخمة للضاحية الجنوبية والتي كانت في حينه أحد معاقل التيار العوني، من دون اغفال ان ثمة مجموعات اخرى محسوبة على الحركة ايضا ذهبت في غزوة مماثلة الى امام المقر المركزي للتيار في ميرنا الشالوحي في...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم