الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

دور "اليونيفيل" في جنوب "اليوم التالي" مضمون ومطلوب من الجميع

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
قوات "اليونيفيل" في الناقورة (أحمد منتش).
قوات "اليونيفيل" في الناقورة (أحمد منتش).
A+ A-
أعادت حادثة الانفجار الغامض في خراج بلدة رميش الحدودية (قضاء بنت جبيل) والذي دوّى قبل ايام بدورية لـ"اليونيفيل"، دور هذه القوة حاضراً الى دائرة الضوء المباشر مجدداً، مقروناً بطبيعة الحال بسؤال عن دورها المفترض في اليوم التالي بعد أن تضع المواجهات الضارية منذ نحو ستة اشهر على الحدود اللبنانية الجنوبية أوزارها وتعود المنطقة الى كنف الهدوء.ومعلوم ان ذلك الحادث، الذي أدى الى إصابة ثلاثة من عناصر دورية للقوة الدولية ورابع لبناني (من عين ابل) كان معهم بصفته مترجماً، كانت تؤدي مهمة روتينية وهي رصد الخط الحدودي المرسَّم، فرض نفسه بقوة على المشهد الجنوبي الساخن، كمؤشر سلبي ومثير للقلق، كونه أتى في خضم جملة معطيات ووقائع استجدت للتو، واخرى تعود الى مراحل سابقة، من ابرزها:- ان قيادة "اليونيفيل" المركزية في الناقورة سارعت فور وقوع الحادث الى الاعلان رسميا عن تجميد ارسال دوريات الى حيث يُفترض ان تكون يوميا في اطار المهمات المنوطة بها.ولأن هذه القيادة لم تحدد تلقائيا موعد استئناف تلك الدوريات، كان من البديهي ان تسري موجة تكهنات عن امكان ان يعزز هذا الاجراء من فرضية "التمهيد" لترحيل هذه القوة المنتشرة في الجنوب منذ عام 1978، والتي تعززت عديدا وعتادا ودورا بعد حرب تموز في صيف العام 2006 بموجب القرار الاممي الرقم 1701.ولم يعد خافيا ان فرضية انهاء دور "اليونيفيل" حفرت لنفسها حيزا في نقاش الاحتمالات الذي انطلق بُعيد اندلاع المواجهات الحدودية المستمرة منذ 8 تشرين الاول الماضي.-ان الحادث اياه وقع متزامنا مع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم