الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هل جذور أزمتنا الاقتصادية دينية؟

المصدر: "النهار"
مازن عبود
مازن عبود
Bookmark
العاصمة بيروت (نبيل اسماعيل).
العاصمة بيروت (نبيل اسماعيل).
A+ A-
اقتصاد الأديان ظهر مع Iannaccone (1989)، "فالأديان تتحكم بموارد المجتمعات ولها سلطة على الأفراد وعقولهم، ولهذا الامر عواقب اقتصادية". لذلك، يأمل بعض الاقتصاديين في فهم الرابط بين الاديان والاقتصاد وتحويله الى سياسات اجتماعية تساهم في تحفيز النمو في الاسواق. LYER (2016) يتحدث عن تأثر الاقتصاد الأميركي بالبروتستانتية في القرن التاسع عشر. يتحدث عن "رأسمال روحي يطبع السلوك البشري من بوابة الثقافة". فتطوّر الأسواق يُفهم من خلال تطوّر القيم والثقافة والنظم المؤسسية للمجتمعات ايضا. البيئة الثقافية تطبع الاسواق وتطوّرها بشكل مواز يعدل القيم والأديان. الأديان تؤثر على الطلب في السوق، تطبع أذواق المستهلكين وكميات الاستهلاك. آدم سميث كان اول من عالج الموضوع. وHume درس كيفية رعاية الدولة لدين واحد وعلاقة هذا الدين بالسياسة والاضطرابات المدنية. يسعى الاقتصاديون الى فهم "كيفية استهلاك...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم