"لا حرب" السبعة أشهر!
26-04-2024 | 00:30
المصدر: "النهار"
لم يعد جائزًا لنا الإفراط في المغالاة والتحدّث كلما قاربنا أحوال ما يُسمّى الدولة اللبنانية عن انذهالنا واندهاشنا وما شاكل من انفعالات وإن كانت أقل المتوقع في بلد يستحيل التوصيف الموضوعي لأوضاعه بأقل من الكوارث. مع ذلك أتاحت لنا محطة مرور الـ200 يوم على حرب غزة كما على حرب الجنوب (لم يعد ممكناً توصيفها بأقل من حرب) المزيد من الانذهال لاكتشافنا أن المسمّاة سلطة حكومية وإدارية وما الى ذلك بوزاراتها وأجهزتها وهيئاتها قد تكون آخر من يعلم، بل هي تتعمّد أن تكون الزوج المخدوع، بالإحصاءات الدقيقة الشاملة لكل أوجه الخسائر والأضرار وحصيلة موجات الغارات والقصف الإسرائيلية المتواصلة على مساحة الجنوب الأمامية كلها بما يشمل ما يفوق الأربعين بلدة ومدينة وقرية تكاد معالمها تغدو صورة طبق الأصل عن غزة التي أنست العالم...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول