الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

فرصة دولية أخيرة وطبول الحرب تُقرع جنوباً... هل يوافق "حزب الله" على صيغة للـ1701 تنقذ لبنان؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
موقع لليونيفيل في الجنوب.
موقع لليونيفيل في الجنوب.
A+ A-
قبل أن تبدأ العملية الإسرائيلية في شرق رفح، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت خلال زيارته للحدود الشمالية، لبنان بشن حرب واسعة ضد "حزب الله" ومتحدثاً عن صيف حار جداً. جاء هذا التهديد بعد لقاء مع المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين خلال جولته الأخيرة في إسرائيل ولم يتبعها بزيارة إلى لبنان، ما يوحي بأن الإنسداد يغلب على الوساطة الأميركية لتهدئة الوضع جنوباً واطلاق التفاوض لتطبيق القرار 1701، ويدل في الوقت نفسه أن الوعيد الإسرائيلي قد يكون مختلفاً عن المرات السابقة بعد مضي حكومة بنيامين نتنياهو في تنفيذ مخططها في رفح وإطالة أمد الحرب بنقلها إلى لبنان. فشلت المساعي الدولية في احراز تقدم على الجبهة الدبلوماسية لمنع التصعيد في جبهة الجنوب، ولم تتمكن من إحداث خرق لفتح مسار مغاير يؤدي إلى التهدئة واطلاق التفاوض، وباتت الأمور أكثر صعوبة بعد معركة رفح. فالتهديد الإسرائيلي للبنان يبدو هذه المرة مفتوحاً على احتمالات الحرب الواسعة ومختلفاً عن كل التهديدات التي أطلقت منذ أن بدأ "حزب الله" معركة مساندة غزة في 8 تشرين الأول 2023، وذلك بفعل التغيرات التي حدثت على الحدود، ليس في قواعد الاشتباك فقط، والضغوط التي يمارسها سكان المستوطنات الشمالية الذين يطالبون بإنهاء التهديد الذي يمثله "حزب الله" انما بفعل ما تواجهه إسرائيل من تعقيدات داخلية تتمثل بالخلافات، وخارجية تتصل بجبهتي غزة و لبنان. بعد نحو 215 يوماً على عملية "طوفان الاقصى" وبعد فتح "حزب الله" معركة إسناد غزة، باتت ساحة الجنوب جبهة قائمة بذاتها. فرغم بدء العملية العسكرية في رفح استمر التصعيد الناري على جبهة جنوب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم