الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

رسالة أكبر كانت منتظرة لدولة فلسطين

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
متظاهرة داعمة لغزّة في مدريد ترتدي الكوفية الفلسطينية (أ ف ب).
متظاهرة داعمة لغزّة في مدريد ترتدي الكوفية الفلسطينية (أ ف ب).
A+ A-
قياسا بمواقف كبار المسؤولين في دول مؤثرة عدة ايام السعي الى انهاء الحرب في غزة ومنع توسعها الى المنطقة ، فان التصويت في الجمعية العمومية للامم المتحدة يوم الجمعة المنصرم في العاشر من الجاري تأييدا لطلب عضوية فلسطين في المنظمة الدولية، وفي ظل الظلم اللاحق بالفلسطينيين نتيجة الاحتلال الاسرائيلي الذي اعترفت به دول عدة ، لا يرقى الى كونه انجازا ساحقا في حد ذاته ولا يمكن اعتباره كذلك على رغم مغزاه المعنوي والذي اضاف جديدا الى وضع فلسطين في الامم المتحدة. ويعود السبب في ذلك الى انه مضى 13 عاما على الاعتراف بفلسطين دولة غيرعضو مراقب بعدما كانت حتى ذلك الوقت كيانا مراقبا فحسب ، وذلك بعد عملية تصويت في الجمعية العمومية اعتبرت انذاك تاريخية وباغلبية 138 دولة مقابل 9 ضد وامتناع 41 دولة عن التصويت . ما حصده القرار الجديد الذي ينص على وجوب "انضمام الفلسطينيين إلى المنظمة" مع منحهم حقوقا إضافية كدولة مراقب هو تأييد 143 عضوا مقابل اعتراض 9 أعضاء وامتناع 25 عن التصويت، اي بانضمام خمسة اعضاء جدد فقط تأييدا للقرار . كانت بعض التقديرات في ظل موجة الدعم العالمي المتزايد لفلسطين نتيجة حرب الابادة الجماعية التي تقودها إسرائيل في غزة ان يصل حجم التصويت الى 160 او 170 دولة بحيث يوجه رسالة قوية جدا لكل من الولايات المتحدة واكثر لاسرائيل بان هناك اجماعا دوليا كاملا في هذا الاتجاه وانهما لا يمكن ان يكونا ضد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم