لن تذهب طموحاتنا الجارفة الى افتراض ان يحاسب مجلس النواب نفسه في أعظم "مآثره" المتمثلة بترك لبنان على قارعة فراغ دستوري ورئاسي منذ سنة وسبعة اشهر لمجرد انه سيحقق معجزة عقد جلسة مناقشة للملف الملتهب المتصل بالنازحين السوريين في لبنان. سيصادف انعقاد هذه الجلسة مع مرور 11 شهراً على انعقاد الجلسة الـ 12 الأخيرة للمجلس لانتخاب رئيس الجمهورية، وقد تشهد حضورا نيابيا قياسيا مماثلا لتلك الجلسة التي أفضت الى "تغييب" الجلسات الانتخابية اسوة برئيس الجمهورية المغيَّب. وتاليا لكان افتراضا حماسيا للغاية لو تتمدد عدوى جلسة المناقشة والمراجعة في ملف النازحين، ولا نتجرأ على ذكر المحاسبة قطعاً، الى جلسة تعقبها عنوانها "ماذا فعلنا بالجمهورية" تحت وطأة فراغ أدى الى تفريخ سلاسل الكوارث التي حوّلت لبنان الى أرض تسيّب لا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول