"إحياء "حماس" قضيّة فلسطين بدّد غضب العرب عليها؟

عن "حماس" تحدّث بعض الحضور النخبوي الأردني في العاصمة الأميركية واشنطن قال: "ربما يكون أهل غزة اليوم غاضبين عليها لأنها تسبّبت بدمار 70 في المئة منها وبقتل وجرح عشرات الآلاف من مواطنيها. هذا عدا الذين لا يزالون تحت الأنقاض وعددهم بالآلاف. صحيح أن تأييد فلسطينيي الضفة الغربية والمغتربات لـ"حماس" أكبر من تأييد إخوتهم في غزة لها. لكن مع الوقت ستشعر غالبية الفلسطينيين بالتأييد لها. والسبب أنها أحيت قضيتهم العادلة والمحقة "النائمة" منذ أكثر من 75 سنة، وأنها أقلقت إسرائيل وجعلت العالم يفكّر بالعودة الى حلول عدّة لصراعهم معها طُرحت خلال العقدين اللذين شهدا مفاوضات جادة... وفاشلة أوقعت عملية السلام التي ترعاها أميركا في موتٍ سريريٍ طويل. طبعاً لا يعني ذلك أن دولةً فلسطينية ستُبصر النور غداً لكنّ هناك وضعاً تغيّر وموقفاً سلبياً سيتحرّك نحو الإيجابية مع الوقت". علّقت: إذا أحكمت إسرائيل سيطرتها على الضفة الغربية واستعادة وجودها في قطاع غزة وربما سيطرتها عليه فإنها ستواجه...