الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

روى بعض محطات معاناته مع ملف النزوح السوري درباس لـ"النهار": لبنان وحَّد رؤيته... ولكن ماذا بعد؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
بريشة أرمان حمصي.
بريشة أرمان حمصي.
A+ A-
تعامل الوزير السابق للشؤون الاجتماعية رشيد درباس على مدى نحو ثلاثة أعوام مع ملف النزوح السوري في لبنان، ويومذاك كان هذا الملف في بداياته ولم يكن قد بلغ هذا المستوى العالي من التعقيد والتشابك. وأطلق في حينه صرخات متعددة وتحذيرات مبكرة من مخاطر هذا الملف وارتداداته على المشهد اللبناني. وقرن هذه التحذيرات بمساعٍ بذلها وخططٍ وقائية وضعها بهدف الحيلولة دون استفحال هذه القضية.وقبل ان يعطي وجهة نظره بما حصل اخيرا على هذا الصعيد، اختار درباس في حديث لـ"النهار" ان يسرد بعض معاناته مع هذا الملف ومحطات النجاح والاحباط، فقال: "عندما ناط مجلس الوزراء بعد عام 2011 متابعة قضية النزوح السوري بوزارة الشؤون الاجتماعية تحديدا، انما كان من منطلق رؤية فحواها ان هذه القضية انسانية وموقتة وان التصدي لها يكون على اساس هذه الرؤية. ومنذ ان تسلمت وزارة الشؤون وضعت امامي الوقائع والبيانات والمعطيات المتصلة بهذه القضية. ولا ابالغ اذا قلت إنني اصبتُ بموجة من الرعب والخشية".اضاف: "وعندما تعاطيت مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين المولجة بمتابعة هذه القضية والتي كانت على رأسها آنذاك مسؤولة كندية الجنسية، تضاعفت مخاوفي، وأحسست بان ثمة توجها امميا لوضعنا امام امر واقع لا يأخذ هواجسنا بالاعتبار، ويفرض علينا ان نتقبل مساكنة هذا العبء الكبير ونحن صامتين، لا نبدي اي صخب او...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم