الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

أيّ فرص نجاح لخطة عربية لإعادة النازحين؟

المصدر: "النهار"
سابين عويس
سابين عويس
Bookmark
نازحون سوريون أمام السفارة السورية في اليرزة.
نازحون سوريون أمام السفارة السورية في اليرزة.
A+ A-
لم يكن خافياً أن قرار لبنان رفع سقف خطابه أمام مؤتمر بروكسيل، ورفضه للقرار الأوروبي الممتنع عن دعم العودة الآمنة للاجئين السوريين، لم يكن بعيداً عن خلاصات حركة الاتصالات العربية التي أجراها رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أولاً، ثم وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب لاحقاً مع نظرائه العرب على هامش المؤتمر، حيث بات واضحاً أن دول الجوار المضيفة للاجئين بدأت تشعر بحجم الأعباء الملقاة على مجتمعاتها واقتصاداتها مع مرور السنوات، وتبيّن تعذر الوصول إلى الحل السياسي الذي ينادي به المجتمع الدولي عموماً والأوروبي على وجه الخصوص للأزمة السورية، ما أدخل الملف في بازار المزايدات ليغدو بنداً أساسياً على طاولة المفاوضات لأي تسوية سياسية محتملة في المستقبل.  لا شك في أنه كان للضغط السياسي والشعبي الداخلي على الحكومة وقعه في دفعها إلى التحرك والمباشرة في تطبيق خطة موضوعة أساساً قبل عامين، وأقرها مجلس الوزراء، من دون أن تنجح الوزارات والإدارات والأجهزة المعنية بتطبيقها في تحقيق أي نتائج لتلافي الوصول بالأزمة الى ما وصلت إليه أخيراً مع تفشي ظاهرة الجرائم...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم