الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

لبنان بين الانقسامات والتخبّط والإنقاذ بالتغيير الديموقراطي

المصدر: "النهار"
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
موريس نهرافيما تستمرّ الانقسامات العمودية في لبنان وتنعكس تخبّطاً متواصلاً في مجمل الوضع اللبناني، تزداد الأزمات تفاقماً، وتتحوّل كل قضيّة أو ملفّ إلى مشكلة، فيتعمّق الانهيار ومعه صعوبات وضع الناس والوضع السياسي العام للبلاد، ويزداد القلق الشعبي، خصوصاً أنّ معظم المواطنين يشعرون بأنهم في بلدٍ تتحلّل فيه الدولة، وتتغلّب فيه الطائفة وزعيمها على الوطن، ويتّسم وضعهم فيه بالتردّي المتمادي. وفي مثل هذه الظروف والصعوبات التي تستدعي توحيد الجهود للمعالجة بصورة استثنائية، تستنكف الأطراف السلطوية وتبقى في متاريسها ما دامت المعالجة والحلول لا تخدم مصالحها الخاصة وفسادها، فيستمرّ إذلال الناس إزاء كل حاجة، من الكهرباء والتقنين المتواصل رغم الأقوال والوعود، وعدم إعلان التوقيت اليومي للتيار في كل مدينة وحيّ وقرية، إلى مشكلة المياه، إلى قضية الصحة والدواء والاستشفاء، وصولاً إلى ودائع الناس في المصارف، التي ينبغي تحديد وإعلان كيفية إعادتها...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم