قبل يومين، غرّد النائب ابراهيم كنعان عبر منصة "X" في ذكرى "إعلان النوايا" في 2 حزيران 2015 بين العماد ميشال عون والدكتور سمير جعجع تمهيداً لترشيح عون لرئاسة الجمهورية بالآتي: "ليس الإنجاز ان تختارك الصدفة أو أن تلتقطها أو تصعد موجتها، بل أن تسعى للوحدة وتصنع التاريخ في بحرٍ من التشكيك والطعن". قد يحتاج كنعان في هذه المرحلة الحرجة في العلاقات داخل "التيار الوطني الحر"، ومحاولة رئيس "التيار" النائب جبران باسيل، الاستفراد بمعارضيه لتصفيتهم (معنوياً) كل على حدة، الى التذكير بدوره الفاعل مع رئيس جهاز الاعلام والتواصل في "القوات اللبنانية" آنذاك، النائب ملحم رياشي، بصنع التقارب المسيحي، وتالياً الاتفاق الذي وضع حداً لحالة من العداء بين الفريقين استمرت نحو 28 عاماً، من العام 1988، الى 2016، قبل ان ينقلب عليه الرئيس عون بعد وصوله الى قصر بعبدا....
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول