الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

في يوم... في عمر... في سنة

المصدر: "النهار"
سمير عطالله
سمير عطالله
Bookmark
سمير عطاالله يتسلم جائزة "شخصية العام الإعلامية".
سمير عطاالله يتسلم جائزة "شخصية العام الإعلامية".
A+ A-
كان الطريق جميلاً، في أيّ حال. من بتدين اللقش إلى "شخصية العام" في "منتدى الإعلام العربي". كان في مجمله، جميلاً حقاً. طبعاً، كان هناك شقاء وشرود وتشرّد وحزن، لكن في العموم، كان فيه سعي ونجاح. كان فيه اسم وشهرة ومقام طيّب في أرض المقام، أو في بلدان السفر والترحّل. جائزة "شخصية العام"، التي أُعطيتها في دبي لم تكن غريبة عليّ، ولا كنت غريباً عليها. أول مرة جئت الى هذه الجوهرة العمرانية العام 1964، مع وفد من الجامعة العربية، كانت دبي فضاء من الرمل وشوارع متربة وفيها مستوصف واحد أقامته دولة الكويت.منذ ذلك الوقت، وأنا أعمل، على نحو أو آخر، في صحافة الخليج، كاتباً أو مراسلاً أو مديراً. ومنذ 1987 وأنا أكتب في "الشرق الأوسط" زاوية يومية سبعة أيام، وإليها أدين بالجائزة، والشهرة، ووجود الصحيفة في كل ديار عربية، أو ديار فيها عرب.يوم الإحتفال بتوزيع جوائز "المنتدى العربي" في دبي، كانت "الشرق الأوسط" تطبّق قراراً بإيقاف طبعة بيروت بعد ربع قرن من الصدور المشعّ إلى جانب صحف لبنان. هذه اشارة محزنة الى وضع لبنان كمركز صحافي منذ تاريخ الصحافة. لم يعد كذلك. لم يعد "الاشعاع والنور". لم تعد بيروت عاصمة "التنوير" التي يجيئها طه حسين ضيفاً رائعاً وبصيراً لا مثيل له منذ ايام ابي العلاء، الذي من معرة النعمان.محزن لبنان اليوم، تغادره "الشرق الأوسط" بعد تردد، بينما رئيس تحريرها من لبنان، وهو ايضاً بارع كتّابها. وقد جاء غسان شربل من حيث جئت في مطالع الجنوب والشوف، وكذلك عدد من الزملاء والأحباء، الذين لن يتابعهم احباؤهم على الورق بعد...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم