الدركي الفقير يموت انتحاراً ولا من يسأل؟
07-06-2024 | 00:35
المصدر: "النهار"
في الحياة فروق اجتماعية تبعاً للحسب والنسب والمنصب والثروة والنفوذ، وفي الموت لا يختلف الامر كثيراً. يموت الفقير فلا يهتم كثيرون لموته، وعندما يموت الثري وصاحب السلطة والنفوذ، يتقاطر المعزون من كل حدب وصوب. وسائل التواصل الاجتماعي اتاحت للفقراء اعلان الوفاة بعدما كان الامر متعذراً عليهم بسبب تكلفة اعلانات الوفيات والتعازي في المرحلة التي سبقت التطور التكنولوجي والذي، وان فتح مجالات التعبير من دون قيود صارمة، الا انه ايضا فتح المجال لتعابير سيئة ومشينة وغير اخلاقية تحت اسماء مستعارة، واطلق الاحقاد الدفينة والغرائز من عقالها.صحيح ان الموت في جوهره واحد، وهو ربما انتقال الى مكان ما، لا يمكن الاجماع حول طبيعته، لكن التعامل الاجتماعي مع الموت...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول