الخميس - 04 تموز 2024

إعلان

الدركي الفقير يموت انتحاراً ولا من يسأل؟

المصدر: "النهار"
غسان حجار
غسان حجار @ghassanhajjar
Bookmark
حاجز لقوى الأمن أمام السفارة الأميركية (حسام شبارو).
حاجز لقوى الأمن أمام السفارة الأميركية (حسام شبارو).
A+ A-
في الحياة فروق اجتماعية تبعاً للحسب والنسب والمنصب والثروة والنفوذ، وفي الموت لا يختلف الامر كثيراً. يموت الفقير فلا يهتم كثيرون لموته، وعندما يموت الثري وصاحب السلطة والنفوذ، يتقاطر المعزون من كل حدب وصوب. وسائل التواصل الاجتماعي اتاحت للفقراء اعلان الوفاة بعدما كان الامر متعذراً عليهم بسبب تكلفة اعلانات الوفيات والتعازي في المرحلة التي سبقت التطور التكنولوجي والذي، وان فتح مجالات التعبير من دون قيود صارمة، الا انه ايضا فتح المجال لتعابير سيئة ومشينة وغير اخلاقية تحت اسماء مستعارة، واطلق الاحقاد الدفينة والغرائز من عقالها.صحيح ان الموت في جوهره واحد، وهو ربما انتقال الى مكان ما، لا يمكن الاجماع حول طبيعته، لكن التعامل الاجتماعي مع الموت...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم