الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

تصوّر أميركي- فرنسي يجمع بين الجنوب والرئاسة... هوكشتاين مجدداً و"حزب الله" يضغط لتحقيق اختراقات إيرانية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم حيدر
ابراهيم حيدر
Bookmark
عنصر الجيش اللبناني (أ ف ب).
عنصر الجيش اللبناني (أ ف ب).
A+ A-
على أهمية ما حملته القمة الفرنسية- الأميركية من توجهات في التعامل مع ملفات المنطقة، وتأكيدها سياسة الاحتواء، فإنها تبنت إلى حد بعيد ما ورد في بيان حكومات الولايات المتحدة وفرنسا والمملكة المتحدة، الذي أكد ضرورة وقف التصعيد على جبهة الجنوب وتطبيق القرار 1701، وهو ما يعني استمرار الضغوط لمنع إسرائيل من شن حرب على لبنان قد تؤدي إلى انفجار واسع في المنطقة.تعكس مواقف القمة تقاطعات دولية حول وجهة جديدة وفق مصدر ديبلوماسي متابع، باتت تركز على الجمع بين ملفي الجنوب والرئاسة، وهي ستترجم عبر الموفدين الأميركي والفرنسي إلى لبنان، على الرغم من أن أولويات كل منهما مختلفة، فوساطة آموس هوكشتاين تركز على التفاوض وترسيم الحدود فيما مبادرة جان إيف لودريان تقدم الاستحقاق الرئاسي أولاً. وقد بات واضحاً أن التصعيد الذي تشهده جبهة الجنوب بما يتخطى قواعد الاشتباك السابقة والذي تمثل باستخدام لـ"حزب الله" أسلحة جديدة، وارتفاع التهديدات الإسرائيلية بشن حرب، بدأ يرفع من منسوب التدخل الخارجي إن كان عبر الضغوط أو الاتصالات لخفض التصعيد والانتقال إلى ترتيبات مرحلية كمقدمة للبحث في التسوية.بات محسوماً أن أي تسوية للوضع اللبناني بشقيه الجنوبي والرئاسي مرتبطة بالخارج، طالما أن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم