في عزّ احتدام المخاوف والمؤشرات المنذرة بانفجار حرب إسرائيلية شاملة على لبنان، رغم أن معظم التقديرات والتوقعات لا تزال تستبعدها، بغرابة شديدة، يكاد مجمل المشهد السياسي الداخلي في لبنان يتحول الى محرقة ناجزة لفرص إنهاء أزمة الرئاسة الشاغرة بدلا من الدفع نحو استنقاذ الرئاسة والنظام ولبنان سواء بسواء. صفق كثيرون على ضفتي الانقسام الداخلي المعتمل بعمق أكبر حول الأزمة لتحركات تولتها قوى محلية في لحظة تنذر بإدبار القوى الخارجية والدول المعنية عن لبنان، حتى إنه يتردد منذ أسابيع أن المجموعة الخماسية (الولايات المتحدة وفرنسا والسعودية ومصر وقطر) قد تكون في طور إنهاء مجموعتها ووساطتها وتدخلها الحميد في لبنان في الأسابيع الطالعة. ومع أن العامل الخارجي الآخذ في الابتعاد عن الملف السياسي اللبناني والغارق في أولويات لم يعد...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول