السبت - 06 تموز 2024

إعلان

الحزب يُعنّف الردّ لردع اغتيال قادته

المصدر: "النهار"
روزانا بومنصف
روزانا بومنصف
Bookmark
تشييع القائد في "حزب الله" طالب عبدالله في الضاحية الجنوبية (حسام شبارو).
تشييع القائد في "حزب الله" طالب عبدالله في الضاحية الجنوبية (حسام شبارو).
A+ A-
حتى الساعات الأخيرة التي وُصف فيها هجوم "حزب الله" الكثيف بالصواريخ على إسرائيل بأنه الأعنف منذ 8 تشرين الثاني تاريخ بدئه حرب "إسناد غزة" من الجنوب اللبناني، لم يتجاوز الحزب في ردّه على اغتيال القيادي طالب سامي عبد الله الذي اغتالته إسرائيل في جويا على نحو يتجاوز الخطوط الحمراء غير المعلنة بحيث يستدرج رداً عنيفاً من إسرائيل أقله حتى الآن، إذ إن العدد الكبير من الصواريخ التي أطلقها لم تصب أشخاصاً مدنيين أوعسكريين فلم تقع ضحايا بشرية، وهذا أمر يوجّه رسالة عن مدى استمرار تقيّد الحزب بالقواعد التي لا تزال تحول دون استدراجه الى حرب واسعة. وتالياً حتى الآن تراجع عنف القصف في الجنوب أو زاد بنطاق عملياتي واستهدافي أوسع للثكنات الإسرائيلية وفق بيانات الحزب، إلا أنه يظهر حرصاً على عدم تجاوز الدرجة التي توسّع القتال إلى ما هو أبعد من الأهداف العسكرية. فأي شيء يتجاوز هذا يمكن أن يشعل حرباً ذات عواقب واسعة النطاق تطاول أعماق لبنان وإسرائيل ولا تقتصر عليهما علماً بأن أي خطأ بصاروخ متمرّد أو شارد يمكن...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم