حوّلت حرب الجنوب الهجينة ما بين "قواعد اشتباك" تلجمها عن أن تنفلت الى حرب شاملة وموجات تصعيدية مخيفة تدق أجراس الإنذار بالخطر الكبير، مهمّة كبير مستشاري الرئيس الأميركي لشؤون الطاقة آموس هوكشتاين من مهندس تسويات حدودية "تاريخيّة" بين لبنان وإسرائيل الى ضابط ارتباط ميداني مختصّ بـ"خفض التوتر". لا نملك أن نتكهن مسبقاً ما إن كان هوكشتاين سيستمر في موقعه بعد تشرين الثاني المقبل، موعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، ولكن يمكننا الزعم مسبقاً أنه سيعايش معنا صيفاً "على الطلب" الميداني الطالع والنازل، المتصاعد والمنحسر، المنفجر والمهادن، الى أن ينبعث من هذه المعادلة الميدانية المعقدة التي ربطت لبنان بساحة أشرس حرب عرفها تاريخ الفلسطينيين مع إسرائيل ما نجهله ويجهله العالم برمّته معنا.لن نتوقف للحظة أمام...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول