"صدور قرار من مجلس الأمن يضاعف جنون إسرائيل"

تابع وزير الخارجية طارق متري الحديث عما دار من بحث بينه وبين مندوب فرنسا ومندوب أميركا في مجلس الأمن عن مشروع القرار الذي يعد لوقف "حرب 2006"، قال: "عند البحث في الفقرة الأولى شدّدنا كلنا أعضاء الوفد اللبناني – العربي على ضرورة إضافة كلمة "الفوري" الى جملة وقف العمليات العسكرية. لكن اقتراحنا لم يلقَ أيّ تجاوب. لكن قبل صياغة مشروع القرار قُبِل ذكر كلمة التوازي أو التوازن بين نشر الجيش اللبناني ونشر القوات الدولية. في ما يتعلق بالإشارة الى مزارع شبعا، لم يرَ المندوب الأميركي أيّ حاجة إليها متعللاً بأن المشكلة تكمن في إحجام سوريا عن الاعتراف بلبنانيتها رسمياً، فيما أبدى المندوب الفرنسي مرونة وصلت بنا بعد جدال الى اقتراح يقضي بذكر المسألة في الديباجة، وعلى هذا النوح: "يأخذ المجلس علماً وعلى نحو واجب بالمقترحات الواردة في الخطة المؤلفة من سبع نقاط في شأن مزارع شبعا". ولم نسمع من المندوب الأميركي رأياً واضحاً في الاقتراح بل اكتفى بهز رأسه وكأنه يتهكّم. أما بالنسبة الى إصدار القرار تحت الفصل السابع فإن الأدوار انقلبت إذ أظهر بولتون استعداداً للقبول بالفصل السادس ما دام القرار يستخدم في بعض أجزائه لغة الفصل السابع، ومنها إعطاء الإذن لقوة...