خفض وتيرة القتال ممكن بضمانات!
19-06-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
في ضوء الربط المحكم الذي يقيمه "حزب الله" للحرب في الجنوب مع استمرار الحرب في غزة، يمكن أن تؤدي الرسالة الحازمة والشديدة اللهجة التي حملها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين من إسرائيل الى خفض وتيرة التصعيد من دون الإعلان عن ذلك أو وقف القتال. هوكشتاين استخدم كلاما كرر فيه عبارات "وضع صعب وحرج وخطر" وخلص الى كلمة جوهرية هي أن البلاد تعاني "من دون سبب وجيه" وإنما مصلحة الجميع "حل هذه المشكلة سريعًا وديبلوماسيًا. وهذا أمر يمكن تحقيقه. وهو أمر عاجل". في النهاية، الحزب وإسرائيل يفهم كلّ منهما ما يريده الآخر، كما جرى في اليومين الأخيرين من عيد الأضحى حيث غابت أي عمليات من الجهتين باستثناء استهداف إسرائيلي وحيد. ولكن لا اتفاق محتملا حتى لو باتت أطره معروفة، وقد شرحها هوكشتاين في حديث سابق. فالخطورة تكمن في مجموعة عوامل أبرزها أن الحزب قد يكون يقرأ الانقسامات في الداخل الإسرائيلي ويحاول الاستفادة منها على نحو خاطئ. ويكفي في هذا الإطار الاطلاع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول