الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

هذا ما أراده "حزب الله" من تصعيده الأخير... فهل يمكن أن يتجاوب مع الجهود الأميركية؟

المصدر: "النهار"
ابراهيم بيرم
ابراهيم بيرم
Bookmark
أحد المنازل المدمرة في جنوب لبنان.
أحد المنازل المدمرة في جنوب لبنان.
A+ A-
منذ الساعات الاولى التي بادرت فيها القوات الإسرائيلية الى اقتحام معبر رفح في 20 أيار الماضي، سارع "حزب الله" الى رفع مستوى تحديه العسكري لإسرائيل على طول جبهة الحدود الجنوبية. وأراد إقناع الإسرائيلي والأميركي على حد سواء بأنه لن يبقي حركته الميدانية مضبوطة وفق القواعد التي يجهد لالتزامها منذ 8 تشرين الأول الماضي، خصوصا إذا ما مضت القوات الإسرائيلية قدما في تنفيذ تهديداتها باجتياح رفح.بمعنى آخر، كان على الحزب التصدي لمهمة إقناع الأعداء بأن الشروع في تصفية حركة "حماس" أمر محظور تماما ودونه أخطار ومشقات، منها توسيع مديات المواجهات في الجنوب وفي جبهات أخرى، بينها سوريا مثالا. وبعد أقل من شهر على ذاك التاريخ، يتبنى الحزب تقييما داخليا جوهره أنه نجح في إنفاذ الأمر المعطى إليه من قيادة "محور الممانعة".فعلى أرض الميدان أظهر الحزب امتلاكه قدرات عسكرية مخبوءة أفرج عنها تدريجا وتجلت ذروتها في استخدام المسيرات الانقضاضية الى درجة أن القابضين على القرار المالي في تل أبيب أعطوا المؤسسة العسكرية "شيكا" على بياض لكي يجنبوا إسرائيل وسكانها مخاطر هذا السلاح. وأظهر الحزب...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم