الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

المشروع الآخر

المصدر: "النهار"
سمير عطالله
سمير عطالله
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
استعاد الزميل سليمان بختي (المدن) ذكرى "الفيلسوف اللبناني المصري" رينه حبشي، الذي كان في الخمسينيات والستينيات مصباحاً من مصابيح "الندوة اللبنانية"، أهم حدث ثقافي في لبنان منذ أن جاءه "الفونس دو لا مارتين"، أو منذ أن أسس دانيال بليس الجامعة الأميركية.كان ميشال اسمر هو من اكتشف - في ما اكتشف - أستاذ الفلسفة القادم من الاسكندرية. يومها كانت قد بدأت موجة العودة للذين هاجروا الى مصرعبر لؤلؤة المتوسط، ووصية الاسكندر. مثل معظم الجاليات المتوسطية ذات الجذور غير المسلمة، شعر اللبنانيون بأنهم غرباء في الثورة الاشتراكية. فقد كانوا محسوبين على الخديوية ومن بعدها على الملكية، وخصوصاً على فاروق. ولما قامت الثورة عليه، شعروا بالوجل، وساءت معاملتهم مثل اليونانيين والطلاينة والفرنسيين.كانوا قد فقدوا العلاقة المواطنية مع لبنان، فلما حاولوا العودة، رأوا أنفسهم غرباء هنا أيضاً، وأسيئت معاملتهم كمنافسين في بلد ضيِّق الفرص. لذلك، أكملوا الطريق الى بلاد ذات سعة، مثل كندا وأميركا وأوروبا المتوسطة، حيث تظل تصلهم بقايا العبق المتوسطي، على الأقل، في شعر، مستنبطين "كفافي" الذي تمسك بالاسكندرية، يرفض عبور مسافة العودة الى أثينا. "ماذا عن النوعية"؟ تقول إحدى لمحاته المكتوبة بلسان مصري فقير، يشتري وجبة النهار من بائع...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم