"اتّهَمَنا "الحزب" ظلماً بتأخير صدور القرار الدولي"!

"في جلسة مجلس الوزراء التي انعقدت في 12 آب (الماضي) 2006 اتُّخذت الى القرارات الثلاثة التي نُشرت في "الموقف هذا النهار" قرارات أربعة أخرى مهمة" قالت الشخصية المهمة نفسها التي عملت مع الرئيس رفيق الحريري في حياته وبعد استشهاده. وهي الآتية:4 – تعزيز فعالية قوى الأمن الداخلي في عمليات حفظ الأمن داخل البلاد وبالتنسيق مع قيادة الجيش.5 – إعادة العمل بغرفة العمليات البحرية المشتركة.6 – توقيف العمل بالمراسيم والقرارات السابقة المتعلقة بحفظ الأمن من قبل الجيش في منطقة بعلبك – الهرمل.7 – تأمين الاعتمادات اللازمة لتنفيذ خطط استدعاء الاحتياط والنفقات المترتبة على الانتشار وتزويد الجيش بالعتاد والسلاح اللازم للتمكّن من تنفيذ المهمة وخاصّةً خطة الدفاع".ليلتها قال وزير الإعلام "غازي العريضي رداً على سؤال الإعلاميين في ختام جلسة مجلس الوزراء في 12/8/2006 إن أي منطقة ينتشر فيها الجيش اللبناني والقوات الدولية في الجنوب لن يكون فيها أي سلاح آخر. في هذا الصدد أكد الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله في إطلالة متلفزة أن "الحزب" سيلتزم بأي توقيت تعلنه الأمم المتحدة لوقف الأعمال الحربية في لبنان من دون أي تردّد.وشدّد على أن "حزب...