في الماضي كان الاهتمام بانتخابات الرئاسة الفرنسية كأنها تدور في بيروت الثانية: الرميل – الجعيتاوي. وفي إحداها غضب مني أبي لأنني كتبت من باريس أن لرئيس مجلس الشيوخ ألان بوهير حظاً في الوصول الى الرئاسة. بالنسبة إلى ديغوليي الأشرفية كان حظ آلان ديلون بالوصول الى اٌلإليزيه أفضل من حظ سميه الخائن للجنرال الشاهق. الرجل الذي سيقال ذات يوم إنه "كان فرنسا"، أو الذي سوف يقول خلفه جورج بومبيدو: "لقد ترملت فرنسا" في إعلان وفاته.استمررت في تغطية الانتخابات الفرنسية إلى ما بعد فرنسوا ميتران. ثم بَعد في الذاكرة كثيراً، الجيل السياسي الذي كانت منه تصنع فرادة فرنسا بين الأمم. وعندما رأيت نفسي ذات مرة في "افنيو فوش" في قاعة واحدة مع الرئيس السابق نيكولا ساركوزي، لم يخامرني حتى الشعور بالفضول الصحافي في إبداء الاحترام. لقد حوّل رئاسة فرنسا من...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول