القلق كبير وتحريض على فرص ضئيلة
27-06-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
العنوان الوحيد الذي تصدّر زيارة أمين سر دولة الفاتيكان الكاردينال بيترو بارولين، هو إعرابه عن مدى القلق لدى البابا فرنسيس على لبنان. القلق يساور دولا عدة تكاد تكون واثقة من أن الحرب ربما أمر لا مهرب منه. والشعور هو نفسه لدى غالبية السياسيين وقادة أمنيين كانت لهم اتصالاتهم الخارجية أخيرا، وباتوا يرون أن لبنان أمام معادلة مفادها إما القبول بالوساطة الديبلوماسية التي عرضها الموفد الأميركي آموس هوكشتاين على خلفية أن من مصلحة لبنان حل التصعيد في الجنوب ديبلوماسيا، وإما البقاء في دوامة التصعيد مع الاحتمال الكبير للذهاب إلى حرب أوسع يعتقد كثرٌ أنه لا يزال ممكنا تجنبها، إذ ليست أمرا محتوما.فخريطة الطريق التي اقترحها هوكشتاين باتت معروفة في عناوينها الأساسية، تماما كما الورقة الفرنسية، فيما التساؤلات تتركز على المرحلة التالية التي تقول إسرائيل إنها ستنتقل إليها. فهي تقدّر أنها ستكمل المرحلة المكثفة من العملية البرية في قطاع غزة في غضون أيام قليلة، وأن الجيش الإسرائيلي سينتقل في شكل كامل إلى...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول