الأحد - 08 أيلول 2024
close menu

إعلان

اللَبْنَنة الجديدة

المصدر: "النهار"
زياد شبيب
زياد شبيب
Bookmark
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
عالمياً فقدت الأحزاب التقليدية التي حكمت العديد من الدول المتقدمة بريقها وقدرتها على الإقناع وتراجع دورها في ظلّ العجز عن المبادرة وعن الخروج ببرامج مقنعة لعامة الناس، بعد أن شكلت لعشرات السنوات القاعدة الأساس في الأنظمة الدستورية التقليدية وفي تكوين السلطة وتداولها السلمي عن طريق الانتخابات، وبالمقابل برز نموذج أحزاب قائمة على قواعد مختلفة تستند إلى أشخاص قادتها القادرين على إطلاق شعارات رنّانة وغير معقّدة، تحاكي رغبات عامة الناس وتطلعاتهم البسيطة، أكثر منه إلى الأفكار والبرامج التقليدية.في فرنسا شكّل حزب الرئيس الحالي محاولة للتأسيس لبديل عن اليمين واليسار التقليديين بعد تراجع كليهما وفقدانهما القدرة على الوصول إلى الحكم، ولكنه فشل فشلاً ذريعاً ولم يتمكن من ملء الفراغ وفقد التأييد المؤقت الذي حصل عليه مع تراجع مصداقية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم