بِمَ ستواكب إيران المنطقة والرئاسة الأميركية؟
28-06-2024 | 00:25
المصدر: "النهار"
يتابع المراقبون الانتخابات الإيرانية المرتقبة اليوم من دون أوهام تغييرية كبيرة على مختلف المستويات، وخصوصا أن الاقتناع الراسخ عموما هو أن الرئيس الإيراني المنتخب، أيا يكن، تبقى سلطاته محدودة ويخضع للمرشد الأعلى، بالإضافة إلى أن الثقة ضعيفة بإمكان إحداث تغيير سياسي كبير في الجمهورية الإسلامية من خلال صناديق الاقتراع. لكن هذا لا يمنع الانتباه الى أمرين أساسيين يتم التركيز عليهما، أحدهما نسبة التصويت في الانتخابات، وقد خرج المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية علي خامنئي من أجل الحض على الانتخاب، علما أنه في كل محطة انتخابية كان يشجع على التصويت ويدعو إلى مشاركة قوية بذريعة هزيمة أعداء إيران. ولكن الدعوة مختلفة هذه المرة تبعا لما شهدته إيران من احتجاجات بعد مقتل مهسا أميني في أيلول 2022 خلال توقيفها في مركز شرطة "لعدم تقيدها بالآداب الشرعية للباس". يومها ترك قتلها تحت التعذيب غضبا شبابيا كبيرا ضد النظام.يضاف إلى ذلك برودة واضحة...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول