وماذا عن " لبنان التالي" بعد الكارثة؟
28-06-2024 | 00:35
المصدر: "النهار"
قد لا نصدم كثيرين إن اعتبرنا انفعالاً طائفياً "تقليدياً" في مسار لبنان المأزوم، كمثل مقاطعة جهة سياسية - مذهبية بعينها للقاء بكركي تحت أنظار كبير المسؤولين الفاتيكانيين الكاردينال بيترو بارولين، حدثاً مزلزلاً أمام أخطار وأزمات وجودية ومصيرية تتزاحم على البلد وتجعل يومه التالي أخطر الكوابيس إطلاقاً، إذ إن موجات النزق الطائفي هي أقلّ المتوقع بإزاء ما بلغته الأزمات اللبنانية المتدحرجة في السنوات الخمس الأخيرة والتي جاء زج لبنان في مواجهات حرب غزة في الأشهر الثمانية الأخيرة ليتوّج اتجاهات مسارها الكارثي. ومع ذلك، وقياساً بمستوى الانجراف الانفعالي للفريق الذي قاطع لقاء بكركي وما أطلقه ولا يزال يطلقه من علامات الإمعان في تنصيب نفسه "جهة مرجعية" لتخوين وتأثيم ومحاكاة أنظمة قمعية كأنه النظام...
![Alternate Text](/images/logo-premium-white.png)
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول